وزير الموارد البشرية يُدشّن إستراتيجية الإرشاد الأسري بحضور وزير التعليم. (واس)
وزير الموارد البشرية يُدشّن إستراتيجية الإرشاد الأسري بحضور وزير التعليم. (واس)




توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس شؤون الأسرة ووزارة الموارد البشرية. (واس)
توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس شؤون الأسرة ووزارة الموارد البشرية. (واس)
-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
دشّن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد سليمان الراجحي، أمس (الأحد)، إستراتيجية الإرشاد الأسري خلال رعايته احتفالية افتتاح منتدى الأسرة 2024 بنسخته السابعة، الذي ينظمه مجلس شؤون الأسرة على مدى يومين في مدينة الرياض تحت شعار «الأسرة والإرشاد الأسري: بناء القوة من الداخل في عالم متغير»، بحضور الخبراء والمهتمين في المجال الأسري والاجتماعي.

وتجاوزت الإستراتيجية مراحل عدة شملت إجراء مقارنات معيارية للتجارب الدولية والإقليمية في المجال، وعقد أكثر من 12 ورشة عمل وسط مشاركة 13 جهة حكومية وخاصة، حيث يأتي ذلك في إطار سعي الوزارة إلى تعزيز الاستقرار الأسري إيماناً منها بأهمية الأسرة في تحقيق المستهدفات التنموية الشاملة والمستدامة، من خلال تحسين الممارسات التخصصية من قبل العاملين في مجال الإرشاد الأسري.


وشهد منتدى الأسرة 2024، منح أول 3 رخص مهنية للإرشاد الأسري في المملكة العربية السعودية.

ويُعد هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز دور الأسرة في المجتمع وحمايتها، وفقاً لما أكده وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، الذي أشار إلى أن حماية الأسرة تأتي في مقدمة أولويات المملكة لتحقيق رعاية فعّالة للأبناء والتمسك بالمبادئ والقيم الراسخة.

وفي إطار حديثه، كشف الوزير الراجحي، أن 31% من سكان المملكة يميلون للانعزال ويقضون نحو 8 ساعات أسبوعياً في ألعاب الفيديو. هذا التوجه يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز التفاعل الإيجابي داخل الأسرة والمجتمع.

من جانبها، أكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة ميمونة آل خليل، أن منتدى الأسرة 2024، يشكّل حدثاً وطنياً مهماً يسعى لتعزيز مكانة الأسرة ودورها في المجتمع. وأعلنت خلال المنتدى، الذي تم بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تدشين إستراتيجية وطنية للإرشاد الأسري تهدف إلى زيادة التماسك الأسري في المملكة.

ودعا وزير التعليم يوسف البنيان إلى ضرورة تدريب الأبناء على كيفية التعامل مع الإنترنت بطرق آمنة، مشدداً على أهمية تعزيز دور مجالس أولياء الأمور كأحد المكونات الأساسية لتعزيز نواتج التعلم وربطها بالأسرة.